155

شرح زاد المستقنع - آل حسين - المطبوع مع الزوائد عليه

الناشر

المطبعة السلفية ومكتبتها

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٦١ م (في مجلد واحد)

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

استأذنت المرأة إلى المسجد كره منعها (^١)، وبيتها خير لها.
(فصل) الأولى بالإِمامة الأقرأ العالم فقه صلاته (^٢)، ثم الأفقه، ثم الأسن، ثم الأشرف. ثم الأقدم هجرة، ثم الأتقى، ثم من قرع. وساكن البيت وإمام المسجد أحق إلا من ذى سلطان (^٣). وحر وحاضر

(^١) (كره منعها) لقوله ﵊ "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" ولقول عائشة "كان النساء يصلين مع رسول الله ﷺ ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن في الغلس" متفق عليه.
(^٢) (العالم فقه صلاته) لما روى أبو مسعود البدري يرفعه "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنًا أو سلمًا".
(^٣) (من ذي سلطان) لقوله ﵊ في حديث أبي مسعود (ولا يؤمن الرجل الرجل في بيته، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه" وقد روى عن ابن عمر أنه أتى أرضًا وعندها مسجد يصلى فيه مولى لابن عمر فصلى معهم، فسألوه أن يصلى بهم فأبى وقال: صاحب المسجد أحق".

1 / 157