شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ووصف نفسه بالمناداة والمناجاة، في قوله: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ (١)، وقوله: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ﴾ (٢)، وقوله: ﴿وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا﴾ (٣)، ووصف عبده بالمناداة والمناجاة، فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ﴾ (٤)، وقال: ﴿إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ﴾ (٥)، وقال: ﴿إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ (٦)، وليس المناداة كالمناداة، ولا المناجاة كالمناجاة.
ووصف نفسه بالتكليم في قوله: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ (٧)، وقوله: ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ (٨)، وقوله: ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ
(١) سورة مريم، الآية: ٥٢. (٢) سورة القصص، الآية: ٦٢. (٣) سورة الأعراف، الآية: ٢٢. (٤) سورة الحجرات، الآية: ٤. (٥) سورة المجادلة، الآية: ١٢. (٦) سورة المجادلة، الآية: ٩. (٧) سورة النساء، الآية: ١٦٤. (٨) سورة الأعراف، الآية: ١٤٣.
1 / 60