دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
رقم الإصدار
الأولى، 1421هـ - 2000م
تصانيف
التسعة المنطقة إما بالإضافة أو التركيب أو التكرير فهذه التسعة أصول الكسور المنطقة لا مطلقا.
الأمر الاعتباري: هو الذي لا وجود له إلا في عقل المعتبر ما دام معتبرا كالماهية بشرط العراة وتحقيقه في الماهية إن شاء الله تعالى.
الأمر : الشيء وقول القائل لمن دونه افعل.
الأمر بالصيغة: هو ما يطلب الفعل من الفاعل الحاضر ولما كان حصوله بالصيغة المخصوصة الممتازة عن المضارع دون اللام كما في الأمر الغائب سمي به ويقال له (الأمر الخاص) أيضا.
الأمن: عدم توقع مكروه في الزمان الآتي.
الأملاك المرسلة: أن يشهد الرجلان في شيء ولم يذكرا سبب الملك فإن كان جارية لا يحل وطؤها وإن كان دارا يغرم الشاهدان قيمتها.
الإمامة: ميراث النبي - صلى الله عليه وسلم
- فيختار لها من يكون أشبه به خلقا وخلقا وعلما وقراءة وصلاحا ونسبا. والأولى بالإمامة أعلمهم بأحكام الصلاة وإن كان متبحرا في علم الصلاة لكن له حظ في غيره من العلوم فهو أولى. وإن تساووا في العلم فأقرؤهم أي أعلمهم بعلم القراءة يقف في موضع الوقف
ويصل في موضع الوصل ونحو ذلك من التشديد والتخفيف وغيرهما. وإن تساووا فأورعهم. وإن تساووا فأسنهم. وإن كانوا سواء في السن فأحسنهم خلقا. وإن تساووا فأحسبهم. فإن استووا فأحسنهم وجها أي أكثرهم صلاة الليل. فإن اجتمعت هذه الخصال في رجلين يقرع بينهما أو الخيار إلى القوم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. وأما من تكره إمامته أو لا تصلح فهو مفصل في كتب الفقه.
الإمامية: هم الذين قالوا بالنص الجلي على إمامة علي كرم الله وجهه وكفروا الصحابة وهم الذين خرجوا على علي رضي الله تعالى عنه وهم اثنا عشر ألف رجل وساقوا الإمامة إلى جعفر الصادق، واختلفوا في المنصوص عليه بعده والذي استقر رأيهم عليه أن الإمام الحق بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- علي رضي الله تعالى عنه - ثم ابنه الحسن - ثم أخوه الحسين - ثم ابنه علي زين العابدين - ثم ابنه محمد الباقر - ثم ابنه جعفر الصادق - ثم ابنه موسى الكاظم - ثم ابنه علي الرضا - ثم ابنه محمد التقي الجواد - ثم ابنه علي التقي الزكي - ثم ابنه الحسن
العسكري - ثم ابنه أبو القاسم محمد القائم المنتظر المهدي صلاة الله تعالى وسلامه على جدهم الأمجد وعليهم أجمعين - ولهم في هذا الدعوى تمسكات ودلائل في المطولات.
أم الكتاب: القرآن المجيد وسورة محمد - صلى الله عليه وسلم
- وسورة الفاتحة واللوح المحفوظ
صفحة ١٢٨