عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
هذا ما أوصى به يحيى بن الحسين، أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله؛ أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، أرسله لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين.
ويشهد أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أخو رسولك، ووليك، والقائم بحجتك بعد رسولك، والداعي إلى طاعتك، والمجاهد لمن عند عن دينك وإجابتك واتباع سنة نبيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الباذل لنفسه وماله لك، الشاهر سيفه دون حقك، وفي أمرك، وأمام رسولك الصابر لك، والمصطبر في طاعتك في السراء والضراء، والشدة واللأواء، أولى الناس بك وبرسولك، وأعظمهم عناء في أمرك وسبيلك، ويتقرب إليك بولايته ومودته، وبولاية من تولاه، ومعاداة من عاداه. ويشهد أنه أحق خلقك بمقام رسولك عليه السلام، وأنه خليفته من بعده في عبادك، اخترته لهم، وافترضت طاعته من بعد رسولك عليهم، ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حيي عن بينة وإن الله لسميع عليم.
صفحة ١٥٠