عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
وبإسناده عن علي عليه السلام أنه كان يقول: (والله لو أطعتموني لقضيت بينكم بالتوراة حتى تقول التوراة: اللهم قد قضى بي، ولقضيت بينكم بالإنجيل حتى يقول الإنجيل: اللهم قد قضى بي، وقضيت بينكم بالقرآن حتى يقول القرآن: اللهم قد قضى بي، ولكن والله لا تفعلون والله لا تفعلون).
وبإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يجلس للقضاء ويحتبي ببردته عند مقام إبراهيم في المسجد الحرام، وأقام اللعان في المسجد.
وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من حلف على منبري يمينا آثمة تبوأ مقعده من النار)).
* وهذه الأحاديث تدل على بطلان قول من يكره فصل القضاء في المسجد، وقد كان أمير المؤمنين عليه السلام يأمر شريحا رضي الله عنه بالجلوس في المسجد الأعظم، وكيف يكره فصل القضاء في المسجد وهو من أفضل الطاعات.
صفحة ١٢٨