ثانيا:
لا أخدم سيدي كما أريد أن يخدمني عبدي.
ثالثا:
لا أحترم من هو أكبر مني سنا كما أريد أن يحترمني من هو أصغر مني.
رابعا:
لا أؤدي لصاحبي الواجب الذي أريد أن يؤديه لي. - إذا عرض لنظرك شيء غير شريف فلا تره، أو لأذنيك فلا تسمعه، أو لفمك فلا تنطق به. - من لي بإنسان يكون الرقيب لنفسه والشاهد عليها، والخصم والحكم معا، فيعترف بخطئه، ويجلس إلى محكمة ضميره، ويرسم لنفسه عقابها. - ليكن سلوكك كما لو كانت عشر من الأعين تحدق فيك، وعشر من الأيدي تشير إليك.
وأخيرا، هذه الحكمة البالغة التي أوصى بها السيد المسيح: قابل الإساءة بالإحسان. لا تفعل بالناس ما لا تريد أن يفعله الناس بك، واعمل للآخرين ما تريد أن يعمله الآخرون لك.
أبيقور
دين اللذة
لم أجد رجلا أثار من الضجة حوله مثل الذي أثاره أبيقور؛ فأحبه فريق وأبغضه فريق، وانهال عليه قوم بالمديح وقوم بالذم، ورأى فيه بعضهم نعمة للبشر وبعضهم الآخر ويلا عليهم، فكان في آن واحد ملكا كريما وشيطانا رجيما.
صفحة غير معروفة