في كفه السيف المقلد جده
بالمرج إذ تبت يد الضحاك
وسعى فأدرك بعد ثأرك ثأره
من كل ممتنع من الإدراك
وأباح كل حمى لكل مضلل
غاو أباح حمى الهدى وحماك
فشفى نفوس المسلمين ونفسه
لما سقى الدنيا دماء عداك
بشهيد آل الله والملك الذي
لاكفء من دمه الكريم الزاكي
لبست عليه الأرض ثوب حدادها
وبدت نجوم الليل وهي بواك
فحوى الخلافة والسناء وليه
رغما لكل معاند أفاك
حكما من الحكم العلي لطالب
أبدا دم الخلفاء والأملاك
حتى تنجز موعد الله الذي
لم تخف فيه مواعد الإيشاك
يا لابسا لعدوه ووليه
بطش الأسود وعفة النساك
صفحة ٥٩