البحر : كامل تام
قل للخلافة قد بلغت مناك
ورأيت ما قرت به عيناك
مهدي أمة أحمد وكريمها
وحليمها يأوي إلى مئواك
وسليل نفس إمامها وشهيدها
قمريك في الدنيا وما قمراك
هذا تعجل من كرامة ربه
في الخلد مثوى جل عن مثواك
ودعوت ياثاراته فمحمد
بالسيف أول سامع لباك
الخائض الغمرات غير مروع
بالموت زاحمه إلى محياك
وأضاءت الدنيا لأول وهلة
وصل الإله سناءه بسناك
ماكنت قابلة سواه ولم يكن
يوما يريد حياته لسواك
ولكم شجاه منك في جنح الدجى
إعوال محزون وزفرة باك
حتى تلافى ما دهاك بعزمة
لم يعيها الداء الذي أعياك
صفحة ٥٨