فلربما لبيت داعية الصبى ،
وعصيت من عذل ، ومن تأنيب
يعشى عن المجد الغبي ، ولن ترى
في سؤدد أربا لغير أريب
والأرض تخرج في الوهاد ، وفي الربى ،
عمم النبات ، وجل ذلك يوبي
وإذا أبو الفضل استعار سجية
للمكرمات ، فمن أبي يعقوب
لا يحتذي خلق القصي ، ولا يرى
متشبها ، في سؤدد ، بغريب
تمضي صريمته ، وتوقد رأيه ،
عزمات جوذرز وسورة بيب
شرف تتابع كابرا عن كابر ،
كالرمح أنبوبا على أنبوب
وأرى النجابة لا يكون تمامها
لنجيب قوم ، ليس بابن نجيب
قمر من الفتيان ، أبيض صادع
لدجى الزمان الفاحم الغربيب
أغنى خطوب الدهر ، حتى كفها ،
والدهر سلك حوادث وخطوب
صفحة ١٨