فدعاه ثم دعاهم فاقامه
لهم فبين مصدق ومكذب
جعل الولاية بعده لمهذب
ما كان يجعلها لغير مهذب
وله مناقب لا ترام متى يرد
ساع تناول بعضها بتذبذب
أنا ندين بحب آل محمد
دينا ومن يحيهم يستوجب
منا المودة والولاء ومن يرد
بدلا بآل محمد لا يحبب
ومتى يمت يرد الجحيم ولا يرد
حوض الرسول وإن يرده يضرب
ضرب المحاذر أن تعر ركابه
بالسوط سالفة البعير الأجرب
كان قلبي حين يذكر أحمدا
ووصي أحمد نيط من ذي مخلب
درى القوادم من جناح مصعد
في الجو أو بذرى جناح مصوب
حتى يكاد من النزاع إليهما
يفرى الحجاب عن الضلوع الصلب
صفحة ٣٦