رد الخيول عليهم فتحصنوا
من بعد أرعن جحفل متحزب
إن الضباع متى تحس بنبأة
من صوت اشوس تقشعر وتهرب
فدعوا ليمضي حكم احمد فيهم
حكم العزيز على الذليل المذنب
فرضوا بآخر كان أقرب منهم
دارا فمتوا بالجوار الأقرب
قالوا الجوار من الكريم بمنزل
يجري لديه كنسبة المتنسب
فقضى بما رضى الإله لهم به
بالحرب والقتل الملح المخرب
قتل الكهول وكل أمرد منهم
وسبى عقائل بدنا كالربرب
وقضى عقارهم لكل مهاجر
دون الألي نصروا ولم يتهيب
ونجم إذ قال الإله بعزمة
قم يا محمد بالولاية فاخطب
وانصب أبا حسن لقومك أنه
هاد وما بلغت إن لم تنصب
صفحة ٣٥