224

ديوان السيد الحميري

تصانيف

الشعر

أو نال مهجته طعنا بنافذة

نجلاء تفرغ من تحت الحجاب فما

أدى ثمانين ألفا عنه كاملة

لا بل تزيد ولم يغرم وقد غنما

يدعو إليها ولا يدعو ببينة

لا بل يصدق فيها زعم من زعما

حتى يخلصه منها بذمته

إن الوصي الذي لا يخفر الذمما

وليلة خرجا فيها على وجل وهم يجوبان دون الكعبة الظلما حتى إذا انتهيا قال النبي له

إنا نحاول أن نستنزل الصنما

من فوقها فاعل ظهري ثم قام به

خير البرية ما استحيا وما احتشما

حتى إذا ما استوت رجلا أبي حسن

أهوى به لقرار الأرض فانحطما

ناداه أحمد أن ثب يا علي لقد

أحسنت بارك ربي فيك فاقتحما

لم يتخذ وثنا ربا كما اتخذوا

ولا أجال لهم في مشهد زلما

صلى ووحد إذ كانت صلاتهم

للات تجعل والعزى وما احتلما

صفحة ٢٢٤