أو نال مهجته طعنا بنافذة
نجلاء تفرغ من تحت الحجاب فما
أدى ثمانين ألفا عنه كاملة
لا بل تزيد ولم يغرم وقد غنما
يدعو إليها ولا يدعو ببينة
لا بل يصدق فيها زعم من زعما
حتى يخلصه منها بذمته
إن الوصي الذي لا يخفر الذمما
وليلة خرجا فيها على وجل وهم يجوبان دون الكعبة الظلما حتى إذا انتهيا قال النبي له
إنا نحاول أن نستنزل الصنما
من فوقها فاعل ظهري ثم قام به
خير البرية ما استحيا وما احتشما
حتى إذا ما استوت رجلا أبي حسن
أهوى به لقرار الأرض فانحطما
ناداه أحمد أن ثب يا علي لقد
أحسنت بارك ربي فيك فاقتحما
لم يتخذ وثنا ربا كما اتخذوا
ولا أجال لهم في مشهد زلما
صلى ووحد إذ كانت صلاتهم
للات تجعل والعزى وما احتلما
صفحة ٢٢٤