وأنت شغاب على الشغاب
للخطة الفقماء آب آب
من ذي حروب ثاقب الشهاب
إذا غدت مفترة عن ناب
وعسكر مثل الدجى دباب
يعصف بالشيب وبالشباب
جند كأسد الغابة الصعاب
صبحته والشمس في الجلباب
بغارة تحت الشفا أسراب
بالموت والحرسية الغضاب
كالجن ضرابين للرقاب
دأب امرئ للوجلى ركاب
لا رعش القلب ولا هياب
جواب أهوال على جواب
يزجي لواء كجناح الطاب
في جحفل جم كعرض اللاب
حتى استباحوا عسكر الكذاب
بالطعن بعد الطعن والضراب
ثمت آبوا أكرم المآب
نعم لزاز المترف المرتاب
صفحة ٣٧