ونعم جار العيل السغاب
يهوون في المحمرة الغلاب
رحب الفناء ممرع الجناب
يلقاك ذو الغصة للشراب
بلج المحيا محصد الأسباب
يجري على العلات غير كاب
مستفزعا جري ذوي الأحساب
ما أحسن الجود على الأرباب
وأقبح المطل على الوهاب
أبطأت عن أصهاري الحباب
والشهد منا ولقة الغراب
وأنا من عبدة في عذاب
قد وعدت والوعد كالكتاب
فأنت للأدنين والجناب
كالأم لا تجفو على العتاب
فأمضها من بحرك العباب
بالنجنجيات مع الثياب
فداك كل ملق خياب
داني المنى ناء عن الطلاب
إني من الحبس على اكتئاب
صفحة ٣٨