حور العيون نزه الأحباب
مثل الدمى أو كمها العذاب
فهن أتراب إلى أتراب
يمشين زورا عن مدى الحراب
في ظل عيش مترع الحلاب
فابك الصبا في طلل يباب
بل عده للمشهد الجواب
وصاحب يدعى ' أبا اللبلاب '
قلت له والنصح للصحاب :
لا تخذل الهاتف تحت الهاب
وانبض إذا حاربت غير ناب
يا عقب يا ذا القحم الرغاب
والنائل المبسوط للمنتاب
في الشرف الموفي على السحاب
بين رواق الملك والحجاب
مثل الهمام في ظلال الغاب
أصبحت من قحطان في النصاب
وفي النصاب السر واللباب
من نفر موطإ الأعقاب
يربى على القوم بفضل الرابي
صفحة ٣٦