بينما ذلك هاجت به
أكلب مثل حظاء الغلام
52
فتولى وهو مستوهل
ترتمي أزلامه بالرغام
53
فتلافته ، فلاثت به
لعوة تضبح ضبح النهام
54
شمهد ، أطراف أنيابها
كمناشيل طهاة اللحام
55
عولق الحرص إذا أبشرت
ساورت فيه سؤور المسام
56
ضغمته ، فتآيا لها
بقويم المتن عار حسام
57
فهوت للوجه مخذولة
لم يصف عنها قضاء الحمام
58
ومضى تشبه أقرابه
ثوب سحل بين أعواد قام
59
ذاك أم جيداء بيدانة
غربة العين جهاد المسام
60
أكل السبع طلاها ، فما
تسأل الأشباح غير انهزام
61
صفحة ١١٠