ضمها الخوف إلى شنع
أبدت الأضغان بعد الكتام
62
أغلقت من دون أغراسها
حلقا أرتجن بعد اعتقام
63
فهي ملس كعجيم النوى
تر من عرض نواحي الجرام
64
أخلفتهن اللواتي الأولى
بالمقاني بعد حسن اعتمام
65
فاجترت للماء يأدو بها
مسحل مقلاء عون قطام
66
ذو مزارير ، بأعطافه
جدر منها قديم ودام
67
هبطت شعبا ، فظلت به
ركدا تبحث عهد المصام
68
في محان حفرتها كما
حفر القوم ركي اعتقام
69
ثم راحت كالمغالي ، ولم
تشف سوار غليل الأوام
70
يعسف البيد بها سمحج
مكرب الرسغ ، مبر الكدام
71
صفحة ١١١