بعازب النبت ، يرتاع الفؤاد له ،
رأد النهار ، لأصوات من النعر
فيه من الأخرج المرتاع قرقرة
هدر الديافي وسط الهجمة البحر
والأزرق الأصفر السربال منتصب
قيد العصا فوق ذيال من الزهر
وغارة كقطا القريان مشعلة
قدعتها بسرندى شاخص البصر
وصاحبي وهوه مستوهل زعل
يحول بين حمار الوحش والعصر
فقمت ألجمه ، وقام مشترفا
على سنابكه ، في شائل يسر
أرخي العذار ، وإن طالت قبائله ،
عن حشرة مثل سنف المرخة الصفر
في حاجب خاشع ، وماضغ لهز ،
والعين تكشف عنها ضافي الشعر
يفرفر الفأس بالنابين يخلعه
في أفكل من شهود الجن محتضر
أقول ، والحبل مشدود بمسحله ،
مرخى له : إن يفتنا مسحه يطر 7
صفحة ٤٢