وللفؤاد وجيب تحت أبهره
لدم الوليد وراء الغيب بالحجر
كأن دباءة شد الحزام بها
في جوف أهوج بالتقريب والحضر
غوج اللبان ولم تعقد تمائمه
معرى القلادة من ربو ولا بهر
يردي الحمار لزاما ، وهو مبترك
كالأشعب الخاضع الناجي من المطر
المستضاف ، ولما تفن شرته
من الكلاب وضيف الهضبة الضرر
كأنه متن مريخ أمر به
زيغ الشمال وحفز القوس بالوتر
يكاد ينشق عنه سلخ كاهله
زل العثار ، وثبت الوعث والغدر
هرج الوليد بخيط مبرم خلق
بين الرواجب في عود من العشر
صفحة ٤٣