ونلحف النار جزلا وهي بارزة ،
ولا نلط وراء النار بالستر
يا هل ترى ظعنا تحدى مقفية
تغشى مخارم بين الخبت والخمر
أوقدن نارا بإثبيت التي رفعت
من جانب القف ، ذات الضال والهبر
باتت حواطب ليلى يلتمسن لها
جزل الجذا غير خوار ولا دعر
ثم ارتحلن نيا بعد تضحية
مثل المخاريف من جيلان أو هجر
طافت بها الفرس حتى بذ ناهضها
عم لقحن لقاحا غير مبتسر
وهيكل سابح ، في خلقه طنب ،
حابي الشراسيف ، يردي مارد الحمر
ضخم الكراديس ، لم تغمز أباجله
مهرت الشدق ، سامي الهم والنظر
قد قدت للوحش أبغي بعض غرتها
حتى نبذت بعير العانة النعر
والعير ينفح في المكنان قد كتنت
منه جحافله ، والعضرس الثجر 6
صفحة ٤١