تعتادها قرح ملبونة خنف
ينفخن في برعم الحوذان والخضر
جرد تباري الشبا ، أرق مراكلها ،
مثل السراحين من أنثى ومن ذكر
من كل أهوج سرداح ، ومقربة
تقات يوم لكاك الورد بالغمر
نحن المقيمون ، لم تبرح ظعائننا ،
لا نستجير ، ومن يحلل بنا يجر
منا ببادية الأعراب كركرة
إلى كراكر بألأمصار والحضر
فينا كراكر أجواز مضبرة
فيها دروء إذا خفنا من الزور
فينا خناذيذ فرسان وألوية
وكل سائمة من سارح عكر
وثروة من رجال لو رأيتهم
لقلت : إحدى حراج الجر من أقر
يسقي الكماة سجال الموت بدأتنا
وعند كرتنا المرى من الصبر
ونطعم الضيف مع ' بوط السنام إذا
ألوت رياح الشتاء الهوج بالحظر 5
صفحة ٤٠