وموت كظل الليل يشهد ورده
نشاشيب يحدوهن نبع وتألب
وذي عسلان لم تهضم كعوبه
كما خب ذئب الردهة المتأوب
وضرب إذا العود المذكي عدا به
إلى الليل حتى قنبه يتذبذب
وأشمط من طول الجهاد استخفه
ومأوى اليتامى الغبر عاموا وأجدبوا
يدارسهم أم الكتاب ، ونفسه
تنازعه وثقى الخصال ، وينصب
وبيض من الماذي كره طعمها
إلى المشرفيات القتير المعقرب
ولم تنسني قتلى قريش ظعائن
تحملن حتى كادت الشمس تغرب
يطفن بغريد يعلل ذا الصبا
إذا رام أركوب الغواية أركب
فدع ذا . ولكن علقت حبل عاشق
لإحدى شعاب الحين والقتل ، أرنب
من الهيف ميدان ترى نطفاتها
بمهلكة أخراصهن تذبذب 3
صفحة ١٠