قتيل سعيد مؤمن شقيت به
نفوس أعاديه ، شهيد مطيب
نعاء عرى الإسلام والعدل بعده
نعاء ! لقد نابت على الناس نوب
نعاء ابن عفان الإمام لمجتد
إذا البرق للراجي سنا البرق خلب
وملجإ مهروئين ، يلفى به الحيا ،
إذا جلفت كحل هو الأم والأب
لديه لأنضاء الخصاص موارد ،
بأذرائها يأوي الضريك المعصب
وياعجبا للدهر أنى أصابه
ومن مثل ما لاقى ابن عفان يعجب
فلم ير راء مثل عثمان هالكا
على مثل أيدي من تعطاه يشجب
فلا وأل الناعي البعيد من الأذى
ولا أفلت القتل القريب المؤلب
وإلا يبك الأقربون بعولة
فراقهم عثمان يوما ويندب وا
فإنا سنبكيه بجرد كأنها
ضراء دعاها من سلوق مكلب 2
صفحة ٩