أناة كأن المسك دون شعارها
يبكيه بالعنبر الورد مقطب
كأن خزامى عالج طرقت بها
شمال رسيس المس ، بل هي أطيب
فباكرها حين استعانت حقوفها
بشهباء ، شاريها من القر أنكب
أإحدى بني عبس ذكرت ودونها
سنيح ، ومن رمل البعوضة منكب
وكتمى ودوار ، كأن ذراهما ،
وقد خفيا إلا الغوارب ، ربرب
ومن دون حيث استوقدت من ضئيدة
تناه بها طلح غريب وتنضب
يظل بها ذب الرياد كأنه
سرادق أعراب بحبلين مطنب
غدا ناشطا كالبربري وفي الحشا
لعاعة مكر في دكادك مرطب
تحدر صبيان الصبا فوق متنه
كما لاح في سلك جمان مثقب
لياح ، تظل العائذات يسفنه
كسوف العذارى ذا القرابة ، منجب
صفحة ١١