هم الأعادي وقاك الله شرهم
وهم بزعمهم الأعوان والخدم
22
إذا نهضت إلى مجد تؤثله
تقاعدوا فإذا شيدته هدموا
23
وإن عرتك من الأيام نائبة
فكلهم للذي يبكيك مبتسم
24
حتى إذا ما انجلت عنهم غيابتها
بحد عزمك وهو الصارم الخذم
25
رشفت آجن عيش ، كله كدر
ووردهم من نداك السلسل الشبم
26
وإن أتاهم بقول عنك مختلق
واش ، فذاك الذي يحبى ، ويحترم
27
وكل من ملت عنه قربوه ، ومن
والاك فهو الذي يقص ويهتضم
28
بغيا ، وكفرا لما أوليت من منن
ومرتع البغي لولا جهلهم وخم
29
جربهم مثل تجريبي ، لتخبرهم
فللرجال إذا ما جربوا قيم
30
هل فيهم رجل يغني غناي إذا
جلا الحوادث حد السيف والقلم
31
صفحة ٣٣٠