لم يخل برقك خلبا من شائم
وسراب أرضك مطمعا من عاكف
وحطام رزقك وهو جد مصرد
فى كل يوم من محب كالف
كم فى صروفك للندوب تلاحمت
بعد المطال ببرئها من قارف
ويد تمد ذراعها ببلية
فتنال شلو النازح المتقاذف
لا يعصم البانين منها ما ابتنوا
واستفرشوا من نمرق ورفارف
وأنا الغبين لأن منحتك طائعا
قلبي وفيك كما علمت متالفي
صفحة ٣٢٢