اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهره عند ابن معين
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
قال عبد الله بن أحمد قال أبي: "روى أسامة بن زيد عن نافع أحاديث مناكير. قلت له: إن أسامة حسن الحديث. قال: إن تدبرت حديثه فستعرف النكرة فيها" (١) . وقال المروذي: "سألته (يعني أبا عبد الله) عن أسامة بن زيد، قال: الليثي أقوى من ذا يريد ابن زيد بن أسلم" (٢) . وقال أيضا: "قلت: (يعني للإمام أحمد) أسامة بن زيد يروي عن القاسم؟. قال: وهذا أيضا يحتمله الناس إلا أن يحيى القطان تركه " (٣) .
وقال أبو داود: "قلت لأحمد في أسامة بن زيد الليثي فقال: تركه بأَخَرَة، وسمعت أحمد يقول: يحيى ترك أسامة بأخرة، وذاك أن عثمان بن عمر ذاكره عنه عن عطاء.... حديث المناسك" (٤) .
وفي رواية الأثرم - أحمد بن محمد بن هاني (ت ٢٧٣هـ) -: "ليس بشيء" (٥) .
وقال عبد الله: "سئل أبي عنه فقال: هو دونه، وَحرَّك يَدَهُ" (٦) .
أي: أسامة بن زيد الليثي هو دون حاتم بن أبي صغيرة - ثقة - الذي سئل عنه أحمد قبل السؤال عن أسامة. والله أعلم.
وقد روى الإمام أحمد لأسامة بن زيد الليثي (٧٦) حديثًا في مسنده.
_________
(١) انظر: العلل (١٤٢٨) وأيضا (٥٠٣)، الجرح والتعديل ٢/٢٨٤ (١٠٣١) تهذيب الكمال ٢/٣٤٩، بحر الدم ص٦٢.
(٢) سؤالات الميموني رقم (٣٩٦)، بحر الدم ص٦٢.
(٣) سؤالات الميموني (٤٣٥)، بحر الدم ص٦٣.
(٤) سؤالات أبي داود رقم (١٩١) .
(٥) الجرح والتعديل ٢/١٠٣١، المغني ١/٦٦.
(٦) العلل رقم (١٤٧٢)، (١٤٧٣) .
1 / 15