معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية
الناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
سَيْلُ بَطْحَانَ وَسَيْلُ الْعَقِيقِ، وَقَدْ صَارَ الْيَوْمَ مِنْ أَحْيَاءِ الْمَدِينَةِ الْغَرْبِيَّةِ.
٢ - رُومَةُ: وَالْمَشْهُورُ بِئْرُ رُومَةَ: بِئْرٌ مَا زَالَتْ مَعْرُوفَةً فِي آخِرِ حَرَّةِ الْمَدِينَةِ الْغَرْبِيَّةِ إذَا أَكْنَعْت فِي مَجْمَعِ الْأَسْيَالِ.
٣ - الْجُرْفُ: بِسُكُونِ الرَّاءِ - هُوَ الصَّوَابُ - مَكَانٌ غَرْبِيَّ الْمَدِينَةِ يُرَى مِنْ جَبَلِ سَلْعٍ مَغِيبَ الشَّمْسِ، يُظَلِّلُهُ عَشِيًّا جَبَلُ سَامِقٍ يُسَمَّى جَبَلَ الشَّظْفَاءِ.
٤ - زُغَابَةَ: هُنَاكَ قَوْلٌ بِأَنَّهَا (الْغَابَةُ) وَتُرْوَى أَيْضًا رَغَابَةُ، بِفَتْحِ الرَّاءِ لَا بِالزَّايِ. وَالْقَوْلُ بِأَنَّ زَغَابَةَ غَيْرُ الْغَابَةِ قَوِيٌّ، وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ تُرَجِّحُهُ حَيْثُ جَعَلَ رُومَةَ بَيْنَ الْجُرْفِ وَزُغَابَةَ، وَهَذَا يَجْعَلُهَا بَيْنَ مَقْصَرِ حَرَّةِ الْمَدِينَةِ الْغَرْبِيَّةِ وَسَلْعٌ، وَالْغَابَةُ مِنْ الْجِهَةِ الْمُقَابِلَةِ مِنْ الْوَادِي، مِنْ أُحُدٍ وَغَرْبٍ وَشَمَالٍ، وَعَلَى ضَوْءِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُحَدِّدَ زَغَابَةَ بِأَنَّك إذَا خَرَجْت مِنْ سَلْعٍ تُرِيدُ بِئْرَ رُومَةَ مَرَرْت فِي زَغَابَةَ، فَهِيَ حَتْمًا غَيْرُ الْغَابَةِ. وَقَدْ يُرَجِّحُ بَعْضُ الْبَاحِثِينَ أَنَّ الِاسْمَ «رَغَابَةُ» بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ لَا بِالزَّايِ. وَلَا أَرَى ذَلِك.
٥ - نَقْمَى، وَقَدْ يُقَالُ: نَقَمَى، بِثَلَاثِ فَتَحَاتٍ: وَادٍ يَمُرُّ شَمَالَ أُحُدٍ عَنْ قُرْبٍ، وَفِيهِ جَبَلُ ثَوْرٍ، وَيَصُبُّ فِي الْغَابَةِ شَمَالَ غَرْبِيِّ مَقْصَرِ أُحُدٍ غَرْبًا. وَانْظُرْ عَنْهُ كِتَابِي (عَلَى طَرِيقِ الْهِجْرَةِ) فَهُنَاكَ مَا هُوَ أَجْدَى. وَهُمْ الْيَوْمَ يَقُولُونَ: وَادِي النَّقْمِيّ، بِيَاءِ النِّسْبَةِ.
1 / 281