معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية
الناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
٢ - مُتَالِعُ: جَبَلٌ بِالْقَصِيمِ، وَالْقَصِيمُ: إقْلِيمٌ مِنْ نَجْدٍ يَنْتَظِمُهُ وَادِي الرُّمَّةِ. وَقِيلَ: مُتَالِعُ، أَحَدُ أَبَانِينَ، فَكَانَ يُقَالُ: أَبَانُ وَمُتَالِعُ، فَغَلَبَ عَلَيْهِمَا اسْمُ أَبَانِينَ. وَهُمَا جَبَلَا الْقَصِيمِ، يَمُرُّ وَادِي الرُّمَّةِ بَيْنَهُمَا ثُمَّ يَمُرُّ بِبُرَيْدَةَ قَاعِدَةِ الْقَصِيمِ.
وَالْقَصِيمُ فِي الشَّمَالِ الشَّرْقِيِّ مِنْ الْمَدِينَةِ، وَهُوَ إلَى الشَّرْقِ أَقْرَبُ.
٣ - أَيُرِيك: مَوْضِعٌ مِنْ الْقَصِيمِ قُرْبَ رَامَةَ وَعُنَيْزَةَ، وَآخَرُ قُرْبَ الرَّبَذَةِ.
٤ - الْمَصَانِعُ: لَعَلَّهَا مَوَاضِعُ لِمَسْكِ الْمَاءِ كَانَتْ مَعْرُوفَةً.
مَجْمَعُ الْأَسْيَالِ جَاءَ ذِكْرُهُ فِي يَوْمِ الْخَنْدَقِ، قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ الْخَنْدَقِ، أَقْبَلَتْ قُرَيْشٌ حَتَّى نَزَلَتْ بِمِجْمَعِ الْأَسْيَالِ مِنْ رُومَةَ، بَيْنَ الْجَرْفِ وَزَغَابَةَ فِي عَشْرَةِ آلَافٍ مِنْ أَحَابِيشِهِمْ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ وَأَهْلِ تِهَامَةَ، وَأَقْبَلَتْ غَطَفَانُ وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ، حَتَّى نَزَلُوا بِذَنَبِ نَقْمَى، إلَى جَانِبِ أُحُدٍ. وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَالْمُسْلِمُونَ، حَتَّى جَعَلُوا ظُهُورَهُمْ إلَى سَلْعٍ، فِي ثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، فَضَرَبَ هُنَاكَ عَسْكَرٌ، وَالْخَنْدَقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقَوْمِ.
قُلْت: فِي هَذَا النَّصِّ:
١ - مَجْمَعُ الْأَسْيَالِ، قُرْبَ مَسْجِدِ الْقِبْلَتَيْنِ، حَيْثُ يَجْتَمِعُ
1 / 280