[63]
لما ادعي زياد بضم الدال مبني للمفعول أي ادعاه معاوية وألحقه بأبيه أبي سفيان بعد أن كان يعرف بزياد بن أبيه لأن أمه ولدته على فراش عبيد وهذه أول قضية غير فيها الحكم الشرعي في الإسلام وضبطه بعضهم بفتح الدال بالبناء للفاعل على أن زياد هو الفاعل برضاه وتصديقه ما هذا الذي صنعتم أي صنعه زياد أخوك فإنه أخو أبي بكرة لأمه وقد هجره أبو بكرة لذلك وحلف لا يكلمه أبدا سمع أذناي بكسر الميم وفتح العين فعل ماض وأذناي فاعله وفي بعض الأصول أذني بلا ألف مفرد وسمع بسكون الميم والعين مرفوعة ومنصوبة مصدر مضاف قال سيبويه العرب تقول سمع أذني زيدا يقول كذا فالجنة عليه حرام أي ممنوعة إن استحل أو لا يدخلها عند دخول الفائزين وأهل السلامة وكذا نظائره سمعته أذناي ووعاه قلبي محمدا بالنصب بدل من ضمير سمعته ومعنى وعاه حفظه
صفحة ٨٤