[61]
عن بن بريدة هو عبد الله تابعي والراويان فوقه ادعى لغير أبيه أي انتسب إليه واتخذه أبا كفر أي إن استحل ذلك أو المراد كفر النعمة والإحسان لا المخرج عن الملة كما قال صلى الله عليه وسلم يكفرن فسره بكفران الإحسان والعشير فليس منا أي ليس على هدينا وجميل طريقتنا ومن دعى رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه أي رجع قال النووي قيل هذا الاستثناء واقع على المعنى وتقديره ما يدعوه أحد إلا حار عليه ويحتمل أن يكون معطوفا على الأول وهو قوله من رجل فيكون على اللفظ وعدو الله بالنصب على النداء والرفع خبر هو مقدرا
[62]
رغب عن أبيه ترك الانتساب إليه وجحده
صفحة ٨٣