وإذا بها سمعت نداء حبيبها
فاتته وهي تظنه رجع الصدى
وحنت عليه كطائر يحنو على
غصن ذوى كيما تشاطره الردى
فبكى فقالت - وهي تمسح طرفه
ببنانها: ما الداء يا روح المنى؟
فأجابها ندما يجود بنفسه:
ويلاه هذا الداء من ذاك الدوا
وقال في زفاف صديق على فتاة تدعى مريم:
أفؤادي على لساني أملى
صفحة غير معروفة