41

ما يكن الفؤاد نحوك أم لا

أم ترى مريم تجلت لعيني

فأوحى جمالها لي قولا

يا رفيق الشباب إنك من عي

ني مكان السواد منها وأغلى

فهنيئا للبدر زف إلى الشم

س فحلت من قلبه حيث حلا

وقال:

مهاة أبت إلا انتقاما فلم ترى

لها هدفا تقضي عليه سوى قلبي

صفحة غير معروفة