فمضت إليه ودمعها يجري دما
ودنت بقلب خافق خفق اللوا
هذا ولم تدري بأن حبيبها
يقضي صريع الكأس في ذاك المسا
كأس حدته إلى كئوس حيث لم
يردع هواه وكم فتى أردى الهوى •••
فرأت مليك فؤادها يحكي الهوا
رسما ولا يبدي حراكا كالهوا
فدنت من الآسي وقد غلب الأسى
ترجو شفاه حيث لا يرجى الشفا
صفحة غير معروفة