76

كمال :

اطلبي ما تريدين يا زينب، واعلمي أن كل رغبة من رغباتك مقدسة عندي وكل أمنية لك مقضية، فما هي رغبتك؟

زينب (بعد تردد قصير) :

سأحدثك عن رغبتي فيما بعد.

كمال :

ولم لا يكون الآن؟

زينب :

هكذا أريد، والآن أتذكر يا كمال كيف كانت عادتي معك أيام الصغر عندما كنت أروم منك شيئا؟

كمال :

كيف أنسى ذلك يا عزيزتي، كنت إذ ذاك صبية خجولة كثيرة الحياء، وكنت تغطين عيني بيديك الناعمتين قبل أن تبوحي برغبتك.

صفحة غير معروفة