طلب العلم ورحل الى حماه وقرأعلى قاضيها شرف الدين البارزي وأذن له في الفتوى والتدريس ودرس مدة واشتهر فضله وتفقه أيضا بوالده وحدث بصحيح ابن حبان أو أكثره بقراءة نورالدين الفوي ولي قضاء مكة بعد وفاة ابن خلته شهاب الدين أحمد بن نجم الدين الطبري في سنة ستين وسبعمائة حتى صرف عن ذلك في أثناء سنة ثلاث وستين وسبعمائة بجدي القاضي أبي الفضل النويري وولي خطابة المسجد الحرام بعد صرف الضياء الحموي وعزل عن ذلك مع القضاء حتى مات وكان نزها في قضائه.
ومات في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وسبعمائة بمكة ودفن بالمعلاة ومولده بها في سنة ست وسبعمائة.
٦٠- محمد بن أحمد بن محمد بن احمد بن حاتم الأنصاري المصري الشيخ تقي الدين أبو الفتح وأبو البقاء المعروف بابن حاتم الشافعي الأنصاري المصري.
سمع على أحمد بن أبي طالب الحجارصحيح البخاري بالقاهرة في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة.
وعلى علي بن عمر الواني الأربعين البلدانية للسلفي وصحيح مسلم خلا من أوله الى آخر الجزء التاسع من تجزئة ابن عساكر فسمعه على نجم الدين عبد الله بن علي الصناهجي وعلى يونس بن ابراهيم بن عبد القوي الدبابيسي كتاب الشفا للقاضي عياض وتفرد به عنه.
ولى يوسف بن عمر الختني من أول كتاب دلائل النبوة للبيهقي إلى قوله باب سباق بدر من مغازي موسى بن عقبة.
وسمع من هذه الترجمة الى آخر الكتاب على أبي بكر بن يوسف الصباح.
وسمع على عبد الرحمن بن محمد بن عبد الهادي المقدسي صحيح مسلم.
_________
٦٠- راجع ترجمته في: شذرات الذهب ٦/٣٣٠، الدرر الكامنة ٣/٣٤٩.
1 / 73