وحدث به بمكة وتصدى بها للتدريس والافادة في سنة ست عشرة وثمان مائة وكان فاضلا في الفقه والفرائض خيرا وتصدى للافادة بجامع الأزهر ودرس بمدرسة القاضي سعد الدين بن عراب بالقاهرة حتى مات في خامس شهر شعبان سنة ست عشرة وثمان مائة وقد بلغ السبعين ظنا.
٢١- محمد بن أحمد بن سليمان بن يعقوب بن علي بن سلامة بن عساكر بن حسين بن قاسم بن محمد بن جعفر الخزرجي جلال الدين أبو المعالي الانصاري الدمشقي الأديب البارع جلال الدين المعروف بابن خطيب داريا١.
سمع على عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي المزي جامع الترمذى بعضه بقراءته وبعضة بقراءة شيخنا شمس الدين ابن الجزري الآتي ذكره في سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
وكان عارفا بالأدب له النظم الكثير المليح قصائد ومقاطيع وله ديوان شعر وتصانيف في العربية واللغة.
مات في عاشر ربيع الأول سنة عشر وثمانمائة في دمشق ببيسان من غورها وله خمس وستون سنة.
مولده في ثالث عشري ربيع الأول سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
سمع من أبي الحزم القلانسي وعبد الوهاب بن أبي العلاء والعماد بن كثير والصلاح بن أبي عمر أجزاء لشيخنا أبي الفتح ابن أبي بكر الحسن المراغي.
٢٢ - محمد بن أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني الدمشقي.
سمع على الفخر بن البخاري مشيخته الظاهرية.
وسمع عليه وعلى الكمال عبد الرحيم بن عبد الملك والشيخ شمس الدين عبد الرحمن بن أبي عمر الشمائل للترمزي.
_________
٢١- راجع ترجمته في: شذرات الذهب ٧/٨٨، الضوء اللامع ٦/٣١٠.
١ قرية مشهورة كبيرة من قرى دمشق الغوطة معجم البلدان ٢/٤٣١.
٢٢- راجع ترجمته في: الدرر الكامنة ٣/٣١٩، معجم الذهبي ٢/١٤٥.
1 / 45