ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محقق
أحمد عناية
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1426ه-2005م
مكان النشر
بيروت / لبنان
تصانيف
الأدب
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٢٨
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
المحبي ت. 1111 هجريمحقق
أحمد عناية
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1426ه-2005م
مكان النشر
بيروت / لبنان
تصانيف
يا للعجائب إنني
أسطو على الأسد القويه
وتصيدني الطرر التي
هي لا مرا شرك الرزيه
وقوله : + ( الطويل ) + |
ترى من لصب لا تجف غروبه
على رشف معسول ترف غروبه
حليف غرام قد تناءت دياره
أليف سقام قد جفاه طبيبه
وقد لعبت فيه يد البين والنوى
وسدت عليه طرقه ودروبه
إذا ما غدت عنه من البين رعدة
أتت رعدة تضني وأخرى تريبه
خذي يا صبا عني رسالة مغرم
يحيى بها صنو الرشا وقريبه
وقولي سلام عن غريب تركته
وقد أعجز الأحياء منه نحيبه
فهل لبديد الشمل جمع وهل ترى
قتيل النوى والبعد يدنو حبيبه
فآه وآه كم ينادي بحرقة
فؤادي فلم يلق له من يجيبه
وله مضمنا : + ( الوافر ) + |
أهل تجدي إذا رحلو وساروا
عسى نفعا نعم والدار دار
ولكن بعد ما انتجعوا وشطوا
قلاصا لا يقر لها قرار
وجابت عيسهم بيدا وولوا
كما ولى اليمام المستطار
أأرجو من عسى فرجا وجفني
تضمنه انفراج وانفجار
وكل تلاعة من ماء عيني
غدت روضا تكنفه اخضرار
وكل حشاشة سقيت بدمع
له نوح وللنوح ادكار
أثار كان عندي مذ أثاروا
غراما ليس يصحبه اصطبار
فلي كبد محرقة وعين
مؤرقة وأدمعها غزار
ولي قلب عصاني من يعرني
به قلبا وهل قلب يعار
صفحة ٧٨