مخلص في الولا وصدق الوداد """""" صفحة رقم 59 """"""
وابق واسلم في رفعة وسرور
وارتقاء وعزة وسداد
ما تغنت في أيكها ساجعات
وسقى الروض صوب غيث الغوادي
ومما كتبه للمولى المذكور ، يطلب منه ' ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى '
بقوله : ( المنسرح )
مولاي يا من قد طاب محتده
ومجده قد سما على الزهر
ومن حوى العلم والكمال مع الآداب
طرا من مبدأ الصغر
أروم من فضلك العميم كما
عودتنيه ذخائر الطبري
لا زلت في نعمة وفي دعة
ممتعا فيهما مدى العمر
ما أمكم قاصد لحاجته
فعاد منكم بالنجح والظفر
سيدي نجل العماد ، ومن بنيت قواعد مجده المؤثل على أس رفيع العماد .
أسعد الله أوقاتك السنية ، وبقيت بقاء الدهر في بلهنية هنية . قد تكلف الفكر الفاتر بهذه
الأبيات الحرية بعدم الإثبات . لولا تحقق المودة الأكيدة ، والمحبة الصادقة والسديدة .
هذا ، والسبب في ذلك ، والداعي إلى ما هنالك . أن حب آل البيت ، المبرئين من اللو
والليت . أمر واجب تستحسنه العقول ، ومما أطبق عليه المعقول والمنقول . فإن رأى
المولى التفضل بالكتاب المسمى ب ' ذخائر العقبى ، بمناقب ذوي القربى ' فقد أحببت
مطالعته ، واخترت مجالسته . وأن يمن به على داعيه ، وشاكر مساعيه ، فله الفضل التام ،
وما هي بالأولى ، وإلا فالدعاء مني لجنابه على مر الدهور كما هو دأبي يتكرر ويتوالى .
والسلام . ومما كتبه أيضا لبعض أحبائه ، مهنئا له بقدوم مولود ، ومؤرخا بقوله :
( م . الكامل )
هنيت يا ذا السؤدد
والفضل والوجه الندي
يا ابن الأكارم والأماجد
يا كريم المحتد
يا ابن الذي ببرود أنواع
الفضائل مرتد
بشرى بما أوليته
من فضل مولى أمجد
بسعيد نجل مسفر
عن يمن خير سرمدي
في أحسن الأوقات والأزمان
جاء وأسعد
وافت به الأفراح تسعى
نحوكم طوع اليد
أحبب به نجلا تراه
في الكمال الأوحد
فاهنأ به متمتعا
بحياته يا سيدي
ولقد أتى تاريخه
صفحة ٥٩