حاوي الجواهر واللمى """""" صفحة رقم 57 """"""
وعيونه المرضى بها
أثر تراءى عندما
إن قيل ذا رمد به
يزري بآرام الحمى
فأجبت بالقول الذي
يلهيك عن روض وما
ذا من لطافة خده
كالراح راق وقد سما
تلك العيون له رنت
لاح الخيال بها دما
وللمترجم : ( م . الرمل )
قال لي العاذل فيه
مذ درى وصفي سميه
هو درويش المسمى
ذو الشفاه السكريه
أفلا تعتاض عنه
بالذي أبديت زيه
قلت دعني إنني لم
يبق من نفسي بقيه
كيف أعتاض وحبي
يخجل الشمس المضيه
بمحيا شبه بدر
ولحاظ جؤذريه
سهمها أمضى بقلبي
من سيوف المشرفيه
وبخال تحت باهي
وجنة منه سنيه
شبه زنجي حمى
روض ورد عنبريه
وبقد ألفي
كالرماح السمهريه
وبثغر كالأقاحي
وثنايا لؤلؤيه
فاترك العذل ودعني
من مقالات بذيه
أنا لا أعتاض عنه
بجميع المولويه
وقوله يمدح تاج المفاخر صدر الموالي ، حسنة الأيام والليالي ؛ المولى الهمام ،
مفتي الشام ؛ محمد بن إبراهيم العمادي ، لا زال بحراسة الملك الهادي ؛ ويهنيه بقوله :
( الخفيف )
كوكب السعد قد بدا في اتقاد
وبشير المنى أتاك ينادي
قم بنا نجتلي بدور التهاني
ساطعات من مشرق الإسعاد
حيث وجه الزمان طلق منير
وهزار السرور باليمن شادي
وبديع الجمال حلو التثني
ذو القوام المهفهف المياد
جاد بالوصل بعد فرط التجافي
ورنا بالدنو بعد البعاد
بدر تم فاق البدور سناء
صفحة ٥٧