ومات القاضى الرئيس الصدر الكبير علم الدين محمد بن القطب أحمد بن مفضل بن فضل الله المستوفى ناظر الجيش بدمشق وكان وجيه الشام فى وقته ولى كتابة السر بدمشق فى الدولة الناصرية ثم نظر الدواوين ثم نظر الجيوش وسمع من القاضى تقى الدين سليمان وعيسى المطعم وطائفة توفى فى ثانى جمادى الأولى وولى بعده نظر الجيش نائبه القاضى علم الدين داوود الإسرائيلى فلبس يوم الاثنين سادس جمادى الآخرة
ومات شيخنا الزاهد أبو العباس أحمد بن محمد بن أبى الزهر الغسولى ثم الصالحى جاوز الثمانين وحدث بمشيخة الفخر عنه توفى فى جمادى الأولى
ومات بمكة قاضيها الإمام شهاب الدين أحمد ابن القاضى الإمام الأريب نجم الدين محمد بن جمال الدين محمد بن الحافظ محب الدين الطبرى الآملى توفى فى العشر الآخر من شعبان.
صفحة ٣٢٩