ومات المقرئ المعمر أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الصالحى المعروف بالحفيفة عن سن عالية حدث بمشيخة الفخر عنه وأقرأ خلقا بالجامع المظفرى رحمه الله
سنة ستين وسبعمائة
فى يوم الأربعاء ثانى المحرم دخل الأمير علاء الدين الماردانى إلى دمشق على نيابتها قدمها من حلب فأقام إلى ثانى عشرين رجب فقبض عليه وتوجهوا به إلى القاهرة فأعيد من الطريق إلى نيابة صفد وولى بعده نيابة دمشق الأمير سيف الدين أسندمر الزينى أخو يلبغا اليحياوى فدخلها يوم الاثنين حادى عشر شعبان
وفى سادس صفر
قدم الأمير سيف الدين بيدمر الخوارزمى من مصر إلى دمشق يتقدمه ألف فارس وولده بطبلخاناه وأضيف إليه عدة جهات وحجوبية الحجاب
(388 ظ) ثم فى جمادى الأولى
صفحة ٣٢٤