قدم شيخنا قاضى القضاة شرف الدين أحمد بن الحسين العراقى من القضاة على قضاء المالكية بدمشق عوضا عن القاضى جمال الدين المسلاتى ثم من الغد قدم القاضى أمين الدين بن عبد الحق على حسبة دمشق عوضا عن علاء الدين الأنصارى وكانت هذه التنقلات بأسرها صادرة عن رأى صرغتمش
وفى رمضان
قبض على الأمير سيف الدين صرغتمش الناصرى وعلى القاضى ضياء الدين محمد بن خطيب بيت الآبار فصودر الضياء وأهين واعتقل بقوص وخفى أمر صرغتمش وزالت نعمته وخمدت (388 و) كلمته بحول الله وقوته
وفى ذى القعدة
قبض على الأمير ناصر الدين محمد بن الأقوش نائب حمص وعلى إخويه سيف الدين كجك الحاجب وأمير حاج فأدوا فى المصادرة نحو ثلاثمائة ألف درهم ثم أفرج عنهم وفرقوا فى البلاد
وفى ذى الحجة
صرف ابن عبد الحق من حسبة دمشق ووليها شيخنا عماد الدين ابن الشيرجى
صفحة ٣٢١