إذا أردت أن تجتاز عالم اللذات، فثق في أن الشمس مختفية وراءه.
يعتقد من يحاول أن يعيش محروما من اللذات أنه عاقل حكيم، غير أن الحقيقة عكس هذه.
يجد بعض الشبان والرجال لذة في السير مع معشوقاتهم في الطريق العام دون خجل ولا حياء، بل ويفخرون بذلك، مع أن المثل يقول: «إذا بليتم فاستتروا.»
كل ما كان لذيذا فهو حسن.
ما دام هناك شعراء فلا بد للعالم من أن ينعم بلذة البقاء، والنجاة من الفناء.
ليست اللذة الحقيقية كامنة في أن ينغمس الإنسان في الملذات حتى أذنيه، وإنما اللذة الحقيقية هي أن يتفوق الإنسان في أي عمل ويتقنه.
لا ينعم الإنسان بأحسن لذة إلا إذا أعد لها الإعداد الصحيح في تؤدة وروية.
شر ما يصيب المرء هو أن يجد في اللذة الجسدية راحة أبدية.
من فكر في صالح الأجيال القادمة، وعمل من أجل تحقيقه، فقد تمتع بلذة أي لذة.
يقول الشاعر:
صفحة غير معروفة