ذم الدنيا
محقق
محمد عبد القادر أحمد عطا
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
تصانيف
٢١٢ - حدثني ابن أبي مريم، عن محمد بن الحسين، عن حكيم بن جعفر، حدثني عبد الله بن أبي نوح، قال: سمعت رجلًا من العباد يقول: ما تكاملت المروءة في امرئ قط إلا لذي المعروف، وهانت عليه الدنيا.
٢١٣ - حدثني محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، وغيره عن سعيد بن عامر عن عون بن معمر، قال: كتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز: سلام عليك أما بعد فكأنك بآخر من كتب عليه الموت، وقد مات. فأجابه عمر: سلام عليك أما بعد فكأنك بالدنيا لم تكن وبالآخرة لم تزل.
٢١٤ - حدثنا محمد بن علي بن الحسن المروزي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن الأشعث، عن فضيل بن عياض، قال: سمعته، يقول: قال عيسى بن مريم: إنكم لن تدركوا ما تريدون إلا بترككم ما تشتهون، ولا تنالون ما تأملون إلا بصبركم على ما تلهون، ويل لصاحب الدنيا كيف يموت ويتركها، ويأمنها وتخونه، ويثق بها وتخدعه، ويل للمغترين بالدنيا كيف أزفهم ما يكرهون، وفارقهم ما يشتهون، وجاءهم ما يوعدون ويل لمن الدنيا همه، والخطايا عمله كيف يفتضح غدًا.
٢١٣ - حدثني محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، وغيره عن سعيد بن عامر عن عون بن معمر، قال: كتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز: سلام عليك أما بعد فكأنك بآخر من كتب عليه الموت، وقد مات. فأجابه عمر: سلام عليك أما بعد فكأنك بالدنيا لم تكن وبالآخرة لم تزل.
٢١٤ - حدثنا محمد بن علي بن الحسن المروزي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن الأشعث، عن فضيل بن عياض، قال: سمعته، يقول: قال عيسى بن مريم: إنكم لن تدركوا ما تريدون إلا بترككم ما تشتهون، ولا تنالون ما تأملون إلا بصبركم على ما تلهون، ويل لصاحب الدنيا كيف يموت ويتركها، ويأمنها وتخونه، ويثق بها وتخدعه، ويل للمغترين بالدنيا كيف أزفهم ما يكرهون، وفارقهم ما يشتهون، وجاءهم ما يوعدون ويل لمن الدنيا همه، والخطايا عمله كيف يفتضح غدًا.
1 / 104