ذم الدنيا
محقق
محمد عبد القادر أحمد عطا
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
تصانيف
٢١٥ - وحدثنا محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، أخبرنا الفضيل عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد: قال: عيسى بن مريم:
اتقوا فضول الدنيا فإنها رجس عند الله.
٢١٦ - وحدثنا محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: قال عيسى بن مريم: كانت الدنيا ولم أكن فيها، وتكون ولا أكون فيها، وإنما لي فيها أيامي التي أنا فيها، فإن شقيت فيها فأنا شقي.
٢١٧ - وحدثنا محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت فضيل بن عياض، يقول: إن رجلًا من الحواريين قام إلى عيسى فقال: يا روح الله حدثني عن النفر الزهاد الذين لقيهم يونس بن متى لعل ذلك ينبه أبناء الدنيا من رقدة الغفلة، ويخرجهم من ظلمة الجهل، فرب كلمة قد أحيت سامعها بعد الموت، ورفعته بعد الضعة، ونعشته بعد الصرعة، وأعنته بعد الفقر، وجبرته بعد الكسر، ويقظته بعد ⦗١٠٦⦘ الوسنة، فنقبت عن قلبه، ففجرت فيه ينابيع الحياة، فسالت فيه أودية الحكمة، وأنبتت فيه غراس الرحمة، إذا وافق ذلك القضاء من الله.
٢١٦ - وحدثنا محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: قال عيسى بن مريم: كانت الدنيا ولم أكن فيها، وتكون ولا أكون فيها، وإنما لي فيها أيامي التي أنا فيها، فإن شقيت فيها فأنا شقي.
٢١٧ - وحدثنا محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت فضيل بن عياض، يقول: إن رجلًا من الحواريين قام إلى عيسى فقال: يا روح الله حدثني عن النفر الزهاد الذين لقيهم يونس بن متى لعل ذلك ينبه أبناء الدنيا من رقدة الغفلة، ويخرجهم من ظلمة الجهل، فرب كلمة قد أحيت سامعها بعد الموت، ورفعته بعد الضعة، ونعشته بعد الصرعة، وأعنته بعد الفقر، وجبرته بعد الكسر، ويقظته بعد ⦗١٠٦⦘ الوسنة، فنقبت عن قلبه، ففجرت فيه ينابيع الحياة، فسالت فيه أودية الحكمة، وأنبتت فيه غراس الرحمة، إذا وافق ذلك القضاء من الله.
1 / 105