ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هـ
تصانيف
ثقات، وقال المنذري: رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات.
وقد رواه أبو نعيم في الحلية من حديث عمرو بن قيس الملائي عن أبي إسحاق - يعني السبيعي - قال حدثنا هبيرة بن يريم عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: قال النبي ﷺ «من أتى كاهنًا أو ساحرًا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أنزل على محمد ﷺ» ثم قال أبو نعيم رواه الثوري عن أبي إسحاق مثله، ورواه علقمة وهمام بن الحارث عن عبد الله موقوفا.
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى في شرح التوحيد: "فيه دليل على كفر الكاهن والساحر لأنهما يدعيان علم الغيب وذلك كفر، والمصدق لهما يعتقد ذلك ويرضى به وذلك كفر أيضا "انتهى.
وروى الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ «من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أنزل على محمد ﷺ ومن أتاه غير مصدق له لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» قال الهيثمي: فيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف، وفيه توثيق في أحاديث الرقاق، وبقية رجاله ثقات.
قلت: وما تقدم من الأحاديث الصحيحة يشهد له ويقويه.
وروى الطبراني أيضا عن واثلة بن الأسقع ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أتى كاهنا فسأله عن شيء حجبت عنه التوبة أربعين ليلة فإن صدقه بما قال كفر» إسناده ضعيف ولكنه يتقوى بما تقدم وما يأتي.
1 / 72