ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هـ
تصانيف
وروى الإمام أحمد أيضا والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال «من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ» قال الحاكم صحيح على شرطهما جميعا ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وروى البزار عن عمران بن حصين ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ «ليس منها من تطير أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ» قال المنذري إسناده جيد، وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة.
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى في شرح التوحيد: "كل من تلقى هذه الأمور عمن تعاطاها، فقد برئ منه رسول الله ﷺ، لكونها أما شرك كالطيرة أو كفر كالكهانة والسحر، فمن رضي بذلك وتابع فهو كالفاعل لقبوله الباطل واتباعه" انتهى.
وروى البزار أيضا عن جابر بن عبد الله ﵄ عن النبي ﷺ قال «من أتى كاهنًا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ» قال المنذري إسناده جيد قوي.
وروى البزار أيضا وأبو يعلى عن ابن مسعود ﵁ قال «من أتى عرافًا أو ساحرًا أو كاهنًا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ» قال المنذري إسناده جيد. وقال الهيثمي رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا هبيرة بن يريم وهو ثقة، ورواه البزار أيضا والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه قال الهيثمي: ورجال الكبير والبزار
1 / 71