أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧ هـ
سنة النشر
٢٠٠٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
صلاة المريض جالسًا
وقال عمرانُ بن حصين ﵁:
" كانت بي بَوَاسير (١)، فسألت رسولَ الله ﷺ؟ فقال:
" صلِّ قائمًا، فإنْ لم تستطعْ؛ فقاعدًا، فإن لم تستطعْ؛ فعلى جنبٍ " " (٢) .
_________
(١) جمع (باسور)؛ يقال بالموحدة، وبالنون. والذي بالموحدة: ورم في باطن
المقعدة. والذي بالنون: قرحة فاسدة، لا تقبل البُرْءَ ما دام فيها ذلك الفساد. " فتح ".
(٢) أخرجه البخاري (٢/٤٦٩)، وأبو داود (١/١٥٠)، والترمذي (٢/٢٠٨)، وابن
ماجه (١/٣٦٩)، والطحاوي في " المشكل " (٢/٢٨١ - ٢٨٢)، والدارقطني (١٤٦)،
والحاكم (١/٣١٥)، والبيهقي (٢/٣٠٤)، وأحمد (٢/٤٢٦) عن إبراهيم بن طهمان عن
حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عنه. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين. ولم يخرجاه بهذا اللفظ "!
فوهم في استدراكه على البخاري.
وعزاه الزيلعي (٢/١٧٥)، والحافظ في " التلخيص " (٣/٢٨٥) [للنسائي] (*)
بزيادة:
" فإن لم تستطع؛ فمستلقيًا، ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ .
ولم أجده في " سننه الصغرى "؛ فلعله في " الكبرى " له. قال الحافظ (٢/٤٧٠):
" استدل به من قال: لا ينتقل المريض إلى القعود؛ إلا بعد عدم القدرة على القيام.
وقد حكاه عياض عن الشافعي، وعن مالك، وأحمد - قال ابنه عبد الله: سئل أبي عن
_________
(*) ما بين المعقوفتين سقط من قلم الشيخ ﵀.
1 / 91