دليل الطالبين لكلام النحويين
الناشر
إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلامية
مكان النشر
الكويت
تصانيف
النحو والصرف
وقوله:
..................* وَبَعْدَ عَطَائِكَ الْمِائَة الرتَاعَا ... الوافر
ومنع البصريون ذلك وأضمروا لهذه المنصوبات أفعالًا تعمل فيها.
الرابع اسمِ الفاعل: كـ " ضارِب، ومُكْرِمٍ "، فإن كان ب " ال" عمل مطلقًا كـ "جاء الضاربُ زيداَ أمسِ أو الآنَ أو غدًا"، وإن كان مجردًا منها عمل بشرطين: كونه حالًا أو استقبالًا، واعتماده على "نفي أو استفهام أو مخبَرٍ عنه أو موصوفٍ أو ذي حال "
نحو: "ما ضاربٌ زيدٌ عَمْرًا الاَن أو غدًا، وأزيدٌ ضاربٌ بكرًا، وزيدٌ ضاربٌ خالدًا،
ومررت برجلٍ ضاربٍ عَمْرًا، وجاء زيدٌ راكبًا فرسًا"، ويجوز مع وجود الشرطين جر المفعول بالإِضافة نحو (إِنَّ اللَّهَ بَالغُ أَمْرِهِ)، ولك قي تابع المفعول المجرور باسِم الفاعل الجر على اللفظ، والنصب على المحل كـ "هذا طالبُ فقهٍ ونحوٍ وجاهٍ وما لا ".
الخامس المثال وهو: ما حُوِّلَ للمبالغة من فاعلٍ إلى " فَعَّالٍ ومفْعَالٍ وفَعُولٍ " بكثرة، وإلى "فَعِيلٍ وفَعِلٍ " بِقِلَّةٍ، نحو "أمَّا العَسًل فَأَناَ شَرَّابٌ "، "إِنًّهُ لمِنْحَارٌ بَوَائِكَهَا"،
1 / 80